تماس با ما
بدأت قصة مينا من أصفهان، من “نصف العالم”. نبتت من قلب الصحراء، ومنذ شبابها سعت إلى تحويل صحراء وطنها إلى مجتمع أكثر خضرة. أرادت مينا، كما يدل اسمها، أن تكون سفيرة للسلام والصداقة. لذلك بدأت من مجال الصحة والتحقت بدراسة الطب، حتى تهدي أبناء وطنها الصحة الجسدية والروحية والنفسية.
كانت جزءًا من عائلة “كویر”، فلم يكن غريبًا أن تقضي سنوات من حياتها في تطوير “كویر موتور”. تولت إدارة المصنع لفترة، وما زالت مديرة فريق البحث والتطوير الذي أسسته بنفسها هناك. وبما أنها أرادت أن تكون سفيرة للصحة، فكرت كيف يمكنها دمج تخصصها الطبي في عملها الجديد. أظهرت دراسات فريق البحث والتطوير أن أهم خطوة لتعزيز صحة المجتمع هي تحسين وضع البيئة. ومن هنا، كانت الخطوة التالية لـ”كویر موتور” هي إنشاء أول خط إنتاج للدراجات الكهربائية في إيران.
لكن قصة مينا لم تتوقف هنا. فقد وسعت أنشطتها في مجال الصحة والجمال، ومن هنا وُلدت علامة “الدكتورة مينا“. واليوم تعمل في قلب أصفهان على نشر الصحة والجمال. وهي لا تهتم فقط بجمال الجسد والمظهر الخارجي، بل تعتبر هدفها الأساسي تنمية الجمال الحقيقي، أي الجمال الداخلي. وقصة هذه “البلبل مينا” ما زالت مستمرة، ويجب أن ننتظر لنرى إلى أين ستحلق.
شعار الدكتورة مينا يحمل في طياته قصة مستوحاة من الثقافة الإيرانية. في وسط الشعار، يوجد طائر المينا، الذي لا يرمز فقط إلى اسم المديرة ومؤسسة مجموعة الدكتورة مينا، بل يُعتبر أيضًا في الثقافة الإيرانية والعالمية رمزًا للحب والسلام.
كذلك على جانبي الشعار عمودان يرمزان إلى العمارة الإيرانية القديمة والصرح المعماري المشرّف مثل تخت جمشيد في فارس وتشهلستون في أصفهان.
وفي النهاية، يُكوّن مجموع هذين التصميمين حرف M بالإنجليزية، وهو الحرف الأول من “مينا” في علامة “الدكتورة مينا” واسم الدكتورة مينا رضائي.